من الأحبة والاصدقاء من يكون عونأ في الشدائد، يساعد اذا استطاع وينصح برفق اذا استدعى الموقف النصح ويتعاطف او يتفهم اذا لم يستطع غير ذلك وفي هذا أيضا عون كبير. ومنهم من لا يفعل شيئا من هذا وإنما يلوم ويؤنب دون مبرر مقنع ومعرفة دقيقة ويجدها فرصة لإظهار حذقه ومعرفته بإعطاء صاحبه موعظة في كيفية التصرف التي كان عليه اتباعها وإذا كانت العلاقة بينهما قريبة جدا فقد يفعل ذلك بانفعال يؤدي الى انفعال مقابل ومشادة كلامية هي آخر ما يحتاجه شخص مكروب.
فكم من الاحبة والاصدقاء من هو عون في الشدة؟ وكم منهم من هو في الشدة شدة فوق الشدة؟
ومنهم من هو حريص وبالفعل هو حريص ويحب النصح ولكن مشكلته انه عندما ينصح تتمنى ان لو لم ينصحك لانه يستغل الموقف بطيب خاطر وحسن نية ويوبخ وينهر ويرفع صوته غير مباليا بالمكان ولا الزمان
ReplyDeleteفيضيف شدة على الشدة
الاستاذ الفاضل خالد عبد الله المحترم بمزيد من الفخر والاعتزاز قرئنا مقالات الطبيه والاجتماعيه باللغتين وانه لانجاز راقي جدا وقد اصبت هدفك في تحديد المعضلات في واقع الطب والاطباء في عراقنا الحبيب وانه لمبادره لم نجدها من قبلك وقد اثبت وبكل جداره انك علم من اعلام الطب العراقي استفدت كثيرا من مقالاتك وسوف اعرضها في فعالياتنا العلميه في مستشفى الرمادي التعليمي
ReplyDeleteلكم مكنا فائق الشكر والامتنان
الدكتور
حازم اسماعيل غزاي
اخصائي بورد باطنيه
مستشفى الرمادي التعليمي
معاون المدير للشؤن العلميه
الانبار- العراق
عزيزي د. حازم
Deleteاسف لانني لم اطلع على تعليقك هذا قبل الان حيث انني كنت كثير الاسفار في الفترة الاخيرة مما سبب لي انقطاعا نسبيا عن متابعة مدونتي هذه. اشكر مشاعرك واهتمامك بما اكتب ويسرني كثيرا ان تعرضها في فعالياتكم العلمية وارجو ان يكون فيها بعض الفائدة. وفقكم الله