Wednesday, September 7, 2011

عون في الشدة أم شدة فوق الشدة؟



من الأحبة والاصدقاء من يكون عونأ في الشدائد، يساعد اذا استطاع وينصح برفق اذا استدعى الموقف النصح ويتعاطف او يتفهم اذا لم يستطع غير ذلك وفي هذا أيضا عون كبير. ومنهم من لا يفعل شيئا من هذا وإنما يلوم ويؤنب دون مبرر مقنع ومعرفة دقيقة ويجدها فرصة لإظهار حذقه ومعرفته بإعطاء صاحبه موعظة في كيفية التصرف التي كان عليه اتباعها وإذا كانت العلاقة بينهما قريبة جدا فقد يفعل ذلك بانفعال يؤدي الى انفعال مقابل ومشادة كلامية هي آخر ما يحتاجه شخص مكروب.
فكم من الاحبة والاصدقاء من هو عون في الشدة؟ وكم منهم من هو في الشدة شدة فوق الشدة؟

3 comments:

  1. ومنهم من هو حريص وبالفعل هو حريص ويحب النصح ولكن مشكلته انه عندما ينصح تتمنى ان لو لم ينصحك لانه يستغل الموقف بطيب خاطر وحسن نية ويوبخ وينهر ويرفع صوته غير مباليا بالمكان ولا الزمان
    فيضيف شدة على الشدة

    ReplyDelete
  2. الاستاذ الفاضل خالد عبد الله المحترم بمزيد من الفخر والاعتزاز قرئنا مقالات الطبيه والاجتماعيه باللغتين وانه لانجاز راقي جدا وقد اصبت هدفك في تحديد المعضلات في واقع الطب والاطباء في عراقنا الحبيب وانه لمبادره لم نجدها من قبلك وقد اثبت وبكل جداره انك علم من اعلام الطب العراقي استفدت كثيرا من مقالاتك وسوف اعرضها في فعالياتنا العلميه في مستشفى الرمادي التعليمي


    لكم مكنا فائق الشكر والامتنان
    الدكتور
    حازم اسماعيل غزاي
    اخصائي بورد باطنيه
    مستشفى الرمادي التعليمي
    معاون المدير للشؤن العلميه
    الانبار- العراق

    ReplyDelete
    Replies
    1. عزيزي د. حازم
      اسف لانني لم اطلع على تعليقك هذا قبل الان حيث انني كنت كثير الاسفار في الفترة الاخيرة مما سبب لي انقطاعا نسبيا عن متابعة مدونتي هذه. اشكر مشاعرك واهتمامك بما اكتب ويسرني كثيرا ان تعرضها في فعالياتكم العلمية وارجو ان يكون فيها بعض الفائدة. وفقكم الله

      Delete